الثلاثاء، 17 يونيو 2008

اكليل الزكريات

قصيدة عن قرية دير ياسين
حل الغزاة بأرضنـــــــــا وبـــــــــلادي ونعى العروبة ناعيها والحــــادِ
ذكراك دير ياسين تهز جوارحـــــــي لبيك ولبــــــــى نـــــداك فـــــؤادِ
فتعالت صرخاتك مدويــــــــــــــــــــــة صداها هزّ الجبل والــــــــــــوادِ
دير ياسين العزيزة والجميلة أينهـــــا دير ياسين حبها بقلبــي يـــــزدادِ
رحلنا عنك وفي نفوسنا حزنــــــــــــاً راح العجوز منا والطفل ينــــــادِ
رحلنا عنك والجريح يخوض بدمــــه فوق الثرى متألما وينــــــــــــــادِ
الله أكبر راح الشهيد منا غـــــــــــدراً برصاصٍ حاقدٍ ماكرٍ صيّـــــــــــادِ
الله أكبر قد تهدم بنياناً عاليـــــــــــــــاً شامخاً يطل علــــى كــــــــــل وادِ
الله أكبر يوم التاسع من نيســــــــــان سجله يا تاريخ عندك يوم ســوادِ
سجل يا تاريخ أنها لمجــــــــــــــزرة لم يشهد التاريخ مثلها في البــلادِ
دير ياسين الباسلة بجحافلــــــــــــــها تصدت بشجاعة للغزاة الأوغـــادِ
دير ياسين بقممها الشمــــــــــــــــــاء محاطة من كـــــل جانــــــــب وادِ
خاضت جحافلها معركة شرســــــــة شيب الجنين منها قبل الميـــــــلادِ
أسفي على شعب تمزق شملــــــــــــه غدا غريباً عن الأوطان شــــــرادِ
يا شعب مالك حائر مستسلـــــــــــــــم الجــــو بارد والغمـــــــــام ســـوادِ
دير ياسين صبراً إذا ما عدناك يومــاً غداً ستعودي على أيادي الأحفـــادِ
فلسطين بقدسها وأقصاها تنــــــــادي أين صلاح الدين لهم بالمرصــــادِ
ربنا انصرنا على أعدائنــــــــــــــــــا كرامةً لنبيك المصطفى الهــــــــــــادِ
حتى نعيدها من الغزاة قهــــــــــــــراً ويوم النصر عندنا أعيــــــــــــــــــادِ
اختم قصيدي هذا بالصلاة علــــــــى محمدٍ وموسى وعيسى أهل الرشـادِ

ليست هناك تعليقات: